الأحد، 7 نوفمبر 2021

زغاريد و أفراح ....بقلم الشاعرة عزة أحمد

 زغاريد وأفراح 

وبيت المقدس

كيف لا

 وهو الفرح ذاته

ياقبة الأنوار

يامرصد الأطهار

ياعمرا وراء الحق

يافداء كل القلوب

ياطهر غير محصور

ياذكر حافل القدسية


زغاريد فلسطينية تجلجل

كلما زان النصر القلوب

زغاريد قدسية هلت

كلما زاد الشهداء شهيد

ليس بفلسطين امهات ثكلى

إنهم يقدمون ويقدمون فداء

تلك هي شيمة الأبرار المجاهدين


من كل القلوب

قلوب تزداد إصرار

ليست فلسطين ككل أرض

هي أرض الانبياء

أرض بيت المقدس

أرض الكنيسة المهدية

أرض زانها طهر الأتقياء

وتربص لها القوم الضالين

ولن يفلحوا أبدا 

في كل الكتب السماوية

 ذكرت خيبتهم

يحاولون تغيير القدر

لأنهم لم يؤمنوا بالقدر

سيظل بيت المقدس

شوكة في حلقهم


في كل طلة اليك ياقدس

تسجد الانظار متخاذلة

فقد عجزنا بحمايتك

لكن والله في قلوبنا حب

تحكمت الانفاس متى تتنفس

وتكبلت الاقدام أين تذهب

وصار القلب موجوعة قهرا

لعل يظهر لنا شبيه عمر

يقودنا الى دولة الاسلام

بتعاليمها وحصونها والحق

حينما يظهر سنطرق باب الدعاء

كي يسمع بيت المقدس

كيف نرجوه دعاء


زغاريد فلسطينية

تضوي عنان السماء

تحق للشهيد فرحة

وللأم والاهل والاقرباء

ليست الشهادة لمن يريد 

لكنها مختارات رب العباد 

وفي جنته المصطفين

اللهم إجعلنا في رضاك

وأهلا للجنة بركمتك ورضاك

سن قلم عزة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق