تحديث ...
بقلم أ/د/ الشاعر غازي أحمد خلف
✒❆❄☆☆♔☆☆❄❆✒
نحنُ بلادُ الياسمينْ
يـاسـائلي كيفََ الوصـولُ لمنْ كـفرْ
رْبانُ هبـــوا وقـرروا في مــؤتمــرْ
أنْ يذبحوا طفلَ العروبةِ من قطرْ
فتـآمـروا وتشـاوروا وبـالمختصـرْ
سنّوا السـيوفَ بحنكـةٍ وبلا ضجرْ
لكي يقتـلـوا ذاكَ الـوليـدَ المنتظـرْ
صاحَ الدمشقـيُّ الرزينُ أين المفـرْ
وقال قـفْ أيها المتـآمرُ المتخاذلُ
هـلْ أنتَ قزمُ المنتدبْ بين العربْ
وعلى العـروبـةِ قدْ تخلى وكــذبْ
إنتاجكــم إخراجكــم ربيــعٌ لــهبْ
أكذوبـةٌ فيهـا التجني وبـلا عـتبْ
وضعـوا القنابلَ في جزيرتـهِ التي
أذيـالهــا شـــعلـةُ لهبْ من منتدبْ
فتجمعــوا وتـكاتفــوا وتـضرعــوا
ليقتــلـوا ذاكَ الطبيبَ من العــربْ
فتكالبـوا أباحـوا دمي ودمَ العـربْ
مكيدةٌ ذهبوا إلى اسطنبولَ قالوا :
بِـأنـهــمْ قـلـبُ العــــروبــةِ والعربْ
وبدون خــوفٍ مـن إلــهٍ مـــرتقـبْ
ياسـائـلي أرجــوكَ يا ابــنَ العــربْ
كيفَ الوصول لوحدتي ولمن كذب
فهـم حثـالة من العرب مُتَعَجْرِفين
ماهمهــم ســوى التـآمر بــلا عـتب
ياأمتـي نحـنْ بــــلادُ اليـــاســـمينْ
أنـــاالضميـرُ بـــأمتــي وبـدولتـــي
أنـا قـاســيونْ أنـا قـلعـةُ الشـــهباء
أنـا الدمشقيُّ الــرزيــنْ ولـن ألــين
لقد قَتَلوني مَرَّتينِ بخنجرٍ مسمومْ
اتهموني اسـتبعدوني عن مَجْلِسي
واتهمــتُ بــأننـي الســـادي اللعيـنْ
فعلموا ياأمتي نحنُ بلاد ُالياسمينْ
قصيدة حر بقلم
الأديب الدكتور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق