أيتها الساكنة في قلبي
تتبخترين في ضفافه
تجوبين سواحله
تصافحين أمواج العشق
وتغرقين في نبضه
ترسو سفنك المكتظة
بقبلات الهوى
بعناق الشوق
تبحرين كما تريدين
بكل حرية
أصبح ملكك الأبدي
مسكنك
إرثك
كل حجراته مفروشة
بالورد المعطر
بالعطور الغالية
والبخور الشامية
بدون إحتلالك له
لم يعد يخفق
وعند هجرانه
ستصيبني دبحة صدرية
فلا تتركيه يا حسناء
فصرت أتنفس من
عطرك الفواح
وأغار عليك
من مجاديف الملاح
فقد رميت السلاح
وإستسلمت
ورفعت الراية البيضاء
معلنا الإنهزام
والخضوع للمملكتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق