أحمل همي.
بقلم : حميد النكادي.
إني أحمل همي
وهم سماءٍ غائمة
لكنها لا تمطر........
وتذرف عيني
لسواعدَ تكد
بجد وتحفر
لكن لا يصلها
إلا قطرة من بحر .......
السيل كلما
جرف المحصول
من أغنام و بقر
حمل الواد
فخرج عن مجراه
معلنا هل من
مزيد أو أنفجر ....
يا سماء سقفي
يا سخية العطاء
ماهذا العقم
أين ذهب الماء ...
لم هناك
حدائق غناء
وهنا قحط
وصحراء صفراء
ألسنا تحت نفس
السقف والسماء¿
أم هي
مشيئة الأقدار
وما تشاؤون
إلا أن يشاء......
حميد النكادي 8/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق