أمواجُ حُبي
حبيبتي أسبحُ في عينيكِ
ُربانٌ يبحث عن شاطيء
سفينةٌ تبحث عن مَرْسي
والأمواجُ تلاحِقُ زرقة عينيك
تَتتابع مثل النظرات
لكن مياه البحر تخطف عينيك
وتشُدُ أجنحة القلب الملهوف
تنتزعُ منه لحظة خوفٍ
لكن القلب الساكن في عينيك
يطلق أشرعة الحب النابض
وانا أتساءلُ
هل سترسو سفينتي علي شاطيء قلبكِ؟
هل تتسابق أمواجُ حبي
وترسم أحلام اليقظة في قلبي ؟
حبيبتي بماذا تفكرين
بماذا تحلمين
ليتني أشغل جزءاًمن قلبك
ليت سفينتي ترسو في عينيك
أو بين أحضاني
هل أحلم أم أن أمواج حبي
تعيش في خيالي ؟
أم هو شيطان شعري يلعب بي
هيهات هيهات.....
بقلم ....مهدي داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق