الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

أشواق ...بقلم الشاعر بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش

 أشواق

ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ

قَالَ : 

     أُحِبُكِ أُغْنِيَةً مِنَ الْقَلْبِ مَنْبَعُهَا

قُلْتُ :

      اهْمِسْهَا فِي الْقَلْبِ مَسْكَنُهَا

أَخَافُ الْبَحْرَ يَسْمَعُ نَجْوَاكَ

 فَيَسْرِقُهَا 

فَتَعْشقُ بَوْحُكَ مَوْجَاتُهُ

فَتُغْرِيكَ بِمَلْمَسِهَا

وَتَتَمَايَلُ 

 طَرَبَاً

فَلَيْسَ لَكَ لِغَيْرِي تَشْدُوهَا


 وَكَلِمَاتِ عِشْقٍ مِنْكَ مُسْكِرَةٍ 

قَدْ أَثَارَتْهَا

فَكَيْفَ عَنْكَ أَدْفَعُهَا

يَامَنْ حُبُهُ فِي الْقَلْبِ نَبْضٌ

أَثِرْ أُنُوثَتِي  

أَجِجْهَا وَأَوْقِظْهَا

فَبَعْدَكَ قَدْ مَاتَتْ نَشْوَتَهَا

فَغَيْرَكَ وَعَيْنَيْكَ 

لَنْ يُشْعِلَهَا

فَقَدْ أَشْعَلْتَ فِيَ نِيرَنَاً

مِنَ الْشَوقِ فَبِاللهِ أَجِجُهَا

تِلْكَ الْكَلِمَاتُ تَنْثَالُ هَادِئَةً 

كَمَوْجِ الْبَحْرِ أُرَدِدُهَا

وَذِكْرَى أَيَامٍ مَضَتْ

وَقِصَة ُحُبٍ فِي الْقَلْبِ مَسْكَنُهَا

- عَلَى الرِمَالِ كَمْ حَلِمْنَا

وَكَمْ مِن أَمَانِي رَسَمْنَاهَا

وَكَمْ رَكَضْنَا خَلْفَ ظِلَيْنَا 

وَكَمْ  مِنْ بِيْوتٍ مِعَاً بَنَيْنَاهَا

عَلَى الشَاطِىءِ صَدَى  أُغْنِيَةٍ

كُنَا مَعَاً قَدْ شَدَوْنَاهَا

وَكَمْ جَمَعْتُ وُرُودَاً فِي شَغَفٍ

وَمِنْ شَذَاكَ كُنْتُ أَرْويِهَا

- يَا مَنْ سُكْناَهُ فِي الْقَلْبِ

وَحِكَايَةُ عِشْقِهِ

 لِمَوْجِ الْبَحْرِ أَحْكِيهَا

مَا زِلْتُ فِي شَاطِىءِ اْلأَحْلَامِ

نَاسِكَةً 

أٌرَتِلُ قِصَةَ حُبِي وَأَشْدُوهَا 

أٌحِبُكَ أُغْنِيَةً 

نُسَيْمَاتٍ مِنْ شَذَى الْيَاسَمِينِ

عَلَى الْكَوْنِ أَنْثِرُهَا

وَأَجْعَلُ مِنْ عِشْقِكَ أُغْنِيَةٍ

أُعَلِمُهَا لِلْحَسَاسِينِ

فَتُطْرِبُهَا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق