يشغلني
ليالي تدير كؤوس الشّقاء
وتملأ كأسي أسى بسخاء
يلفّ الضباب دروب حياتي
تغيب الدّراري بأفق سمائي
وكم هاجمتني جيوش الدّياجي
فضجّت رياح .. وغام فضائي
وبين الضّلوع هموم أقامت
تمدّ يدا بصنوف البلاء
أظلّ وجودي غروب حزين
تركت ليالي السّرور ورائي
زماني رماني بدرب الحياة
إلى أين أمضي وفيم بقائي
وكفّ الدّياجي طوت حلم أمسي
وخاب أيا دهر فيك رجائي
بصحراء عمري على الشّوك أمشي
وكم لاح لي من سرابٍ كماء
ويشغلني سرّ هذا الوجود
وسرّ حروب وكلّ العناء
وماذا وراء حدود الزّمان
وسرّ الخلود وسرّ الفناء
أرى العمر وهما ومثل سرابٍ
وفي الموت بدء ودرب ضياء
بقلمي / رفا الأشعل
على المتقارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق