تجاوز الخجل
إن كنت أنت لست أنت من أريد
أو كان همسي وحروفي لا تفيد
ما تفسير إصرارك على وصالي
و التواصل والتجاوب مع أفكاري
لما لم تتجنّبي الحديث والتناغم معي
والإبتعاد عني ووضع حواجز الأبي
إن لم يكن هواك قد تطلّع له فؤادي
وتمسكت أوتار القلب بالأيادي
ما وجدت إلزاما إليك بالشعور
ولا شدتني تجاهك أيّ من الأمور
ما وجه الغرابة في المشاعر والنّداء
وسبب التّهرب والتمنع عن اللّقاء
صحيح ..قد يكون الخجل تملك بالوجود
مانعا الحسّ من التجاوب مع الحدود
لأن الحشمة متغلغلة في الأعماق
تحول وتحجب التصريح بالوفاق
لذلك ما وجدت الشجاعة للإفصاح والتعبير
وهو نفس ما يعطل منك التصريح والضمير
أبسبب التقاليد والظروف و العادات
أم نتاج خوف كامن فينا من الصدّ والأنّات
لذلك إلتجأ كل منّا إلى الإشارة التلميح
بمختلف وسائل التودّد مجازا بلا توضيح
على أمل التّوصل لكسر حواجز التجريح
وكل موانع التردّد المسبب للفحيح
أيا ترى نتحرر من القيود ..ذلك العدم
فنترك للحب الانتصار على دواعي الألم
فنسطع صراحة تعبيرا و ضياء
كالشمس المطلة بعد إحتجاب على الأنحاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق