الغدر والهجران
أ تدري ما كان منك وما حصل
كأثر لهجرانك وغدرك من محل
أحببتك وناشدت القلب بالهيام
متقربا متجاوزا للحد في الكلام
لكن وبعد الود و المودة والتمني
وموجات الحنان والقرب والتدني
نبذت ورميت وراء ظهرك الوعود
متجنية مستنكرة رق الوجود
متناسية ما كان منك من إلتزام
و معسول قول وحدود بالتمام
ليكون الصدّ والهجران والجفاء
و البعد والتغاضي والبغضاء
بلا أسباب ودواعي للوجوب
ولا تناقض مني تجاهك أو عيوب
فلم هذا الإنقلاب الغير منتظر
ولم كان منك هذا التجهّم في الوتر
فبعد أن كان البشر سمة خطاك
والإبتسامة لا تفارق محيّاك
إنقلب الحال منك للنقيض
ليصبح خطابك يعتريه ذلك الوميض
ابو طارق / محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق