أنوار حبّك
أنوار حبّك أشرقت في خاطري
وتلألأت كالشّمس من خلف السّحبْ
عيناك محرابي وفيه تبتّلي
قدر هواك على الشّغاف قد انكتبْ
يا أيّها الوجد المسافر في دمي
للحبّ سحرٌ في الشّرايين انسكبْ
وعزفتَ لحنا من تراتيل الهوى
ودنان همسك كأسها تجلو النّصب
بعد يسهّدني وفكر حائر
والرّوح من شوق تتوه وتضطربْ
أهذي به ويكاد يتلفني الهوى
للحبّ في قلبي مجامر تلتهبْ
لكواكب الجوزاء حيرى أشتكي
كم يتعب القلب العنيد ولَم يتبْ
أحلى القصائد في الهوى أبدعتها
والشّوق يسطر أحرفا مثل الشّهبْ
بقلمي / رفا الأشعل
على الكامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق