شهقة صباح .. وسبات ليل
حارس يتجول في الليالي ..
حين تصبح مناوبته بعد أن كان ينتظرها في كل شهر ... ليرسم
على عرشه الأزرق ... بتاجه السحري الذي يتبدل وكأنه يرقه
صغيرة تلتف حولها خيوط الشرنقة
تنظر اليها بشوق وكأنك تنتظر أن تفك هذه الخيوط الرقيقة بقوة ..
لتخرج منها وتطير على كل ألوان الزهور ... معطيه قوسا من الألوان
ممتزجا مع روووعه نسيم الصباح لتأخذ من شمسه تلك الشعيرات الشقراويه ..
تراها بين كل شهقة ليل تسري
تظن أن السماء انفتحت كالوردة التي حان وقتها لتتفتح وتلحق بخواليها وما سبقها من ورود تفتحت في بيت زجاجي ..
وقارورة مهداة .. ووسادة تحمل
تلك الفراسه والوردة علاقة أم بطفلها الأول .. ذلك الطفل الذي يتأرجح على حضن أبيه ممتلئا
بلون الشمس وشقارها .. مستشعرا بألوانها .. يتنفس رحيق الجمال ..
منتظرا ليلا طويلا ليقول :
ها أنا حانت مناوبتي. . مناوبتي
بين شهقة صباح يغدو .. وضوء
تائه سائح فيه .. ليسموني في
دفتر الأيام ..
قمر تائه بين شهقة صباح
وسبات ليل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق