إنه من سليمان
صبغة تبارك إحسان الجياد
تسورت محراب طيفك بوجداني
لملمت بحروفي أسوار النعم
رسالة تموج بإجابة خيالي
تجوب ظلالك أبنية مجدولة بضفائر في العذوبة
سرحت من كائن الإرادات الجيوش من منتهى العزة كذلك الشموخ أغنية تفوح بأوتار الصبايا حلاوة تذوقتها بأطنان النعومة نبت لذاكرتي أسنان الدر المحمود كذلك في
إعرابك التاء المربوطة على درب الجموح لقحت سائر أيامي بك ترانيم أقمار فخري عجبا تلك من أنباء
رقة سماء تحتها لم أفقد الأمل كوني المشتاق
لنحر السنابل على نصب روحي أنت اللمس
الجني ترائب أفراح نفسي أنت وما
ألقيت الأتراح أرضا
لي معك من
قناديل
علم
المنايا
الفتيل الشفاف الذي سفك دم الغياب
كذلك عبأت مراياك إطار السحر المطمور برؤياك
تماهت ببننا الغزلان حتى سقف الطلائع
بطلاء الجموح خر في
البيان التالي
جمعت من
صدى الطفولة
حارات الفطرة والبراءة
أصطاد وفق معايير شباكك الليليكة
نشوة ملبدة لها من حضور لين الجانب
صدق مراسيك الشطآن الفواحة
بكلك المأخوذ بطيور الغرام
نقرت بالتي هي مأوى الجأش
المخملي سمر الآبار والفنون
كذلك الكثبان من عشقي تناثرت بيننا سنام الحيل والليالي
التي تقتات عليها الرمال أصب كل مزركش
بصولة على منوال ثوب عنفوانك
قوالب إلهامي أنت لي أهدى أجدى
لما سطرت أناملي شوقي الجليل النبيل
الخليل لي معك كسوة من
النبوءات ألبست بدني من
السين والنون موائد
التوقعات ما بيننا من
أطباق الحدود الطائرة
أرسلت لها من
فوضى حواسي
قعر المناوشات
العتيقة وأجواء الإباء
كلما فتحت مجرة بمحور جنوني الفضفاض
سمعت من هلم إلي سكنى حلم التمائم
ميم الظهيرة مسبوقة بوقف من
بواح لازم خذي من
كلماتي تلك
أجنحة من
النوارس
المهاجرة
ألست عبد الله الحر
يا أمة الله الرشيدة
خذي مني باب الإستيعاب
بقبضة تسبر غور خطبة عناقنا
مما تيسر من كتاب نوافذك التي شهدت
ذيل التخاطر عن بعد من فوق صعيد طهر التيمم
خذي من عروة البسط الماء الرقراق ولوج غرقي
إلى نهديك تعالي ثم انظري ماذا تأمرين لا أحرك ساكنا ولا أسكن متحركا إلا بقاعدة مستثناة في التمهيد والتفنيد و التجريد الحجج الباهرة السيارة بما تركت البحر رهوا
تعالي من عمق العبق والإبحار وردة بين
الصخور والشعاب سأوصال خلفك
ثورة طوافي كلما فتشت عن خلاياك
أو بحثت وجدت من
القبلات الجباشة
أنت لي
مفردات
كل
حياتي
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق