عقدة تشرين
تباشير تشرين عادت
بوجه غريب
وصوت القطار يذكر قلبى
بصوت النحيب
وهاهى ذى الطير فى عشها
لو أشارت إليها شموس الصباح
فليست تجيب .
لماذا استقالت جموع النساء
وغلّقت الباب حتى
بوجه فتاة الحليب ؟
تباشير تشرين عادت
ومن خلفها
البرد والبرق والرعد ،
والعاصفات وراء البرارى
ستهجم عما قريب !
على الباب يطرق شاب كئيب
فلا تفتحى يافتاتى
أنا نائم
إلى أن
يعود الصباح الحبيب !
شعر
كمال السايس
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق