الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

موجز حياة ...بقلم الشاعر سمير حمودة

 ~{ موجز حياه.انسان شاغب..ثم استكان حتى أخر مثواه }~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أظنّنى سامضى ساربا..الى نهاية ماتبقى من الطريق *

فقد خفتت انوار المصابيح..فلم يعد هناك من بريق *

تركونى فى ظلام فلاه وحيد .. مشرد كما النيق *

فوق بحر من رمال الجوى.. غدوت فيه غريق * 

وكانت الرمال والحصى .. رفيق مثل الصديق *

صعدت الجبال العوال.والجفاف التهم منى الريق *

وترجلت سائرآ.. وعرجت شوامخ هذا الدرب العتيق *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  *

امتطيت صهوة الزمان صغيرآ كنت فيه غير مدرك للعواقب *

وتعاطيت دروب الصبا.شاخصا ... متاملأ بعين ناظرأ ومراقب *

واحتضنت احضان الوحده.باحثآ .. عن دروب الشموخ والمناقب *

كان اكبر همّى ان يكتنز مستودع ذاكرتى..بكلّ ماهو وثيق ثاقب *

صارعتنى رياح عاتيه.اتيه من كل الدروب.. وزمانى هو المعاقب *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

ركبت سفينة الوحده.قاصدا شواطئ الانعزال.وماأشقاء من درب *

تسامرنى فى رحلتى حيتان الفكر..وماء الهجرينزف من كل ثقب *

حتى كادت سفينتى توشك على الغرق .. فكل ثقب يحتاج قضب *

عزمت النجاه.. فثابرت.وبذلت كل جهد.. حتى اصلحت كل عطب *

رحمنى ربى من ضر الوحده..ف الهمنى الصبر ول نعم الرب * 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *

الكل يبحث عنى ليأخذوا منى..واما ربى فهو الذى يرزقنى *

اعيش على كفاف العطاء..من زاد وماء ..وغيم السماء يدثرنى *

اصادق الطبيعه بأشكالها البديعه.وبزوغ شقشقات الفجر تيقظنى *

شدوا الطير يطربنى وشع الشمس يدفئ مرقدى.والقمر يسامرنى *

حتى الضوارى لاأهابها..فهم يعرفونى.أهناك شيئ بعد هذا يبهرنى *

لا أطمع فى اكثر من هذا..احيا الوصال.وكل شيئ معى..لايهحرنى *

فاذا هجرنى الانسان.حيز لى الزمان والمكان..ومحبة الله تلازمنى:*

سأبقى على زهدى..حتى يرضى قدرى..وتراب الثرى يحضننى *

فاذا حانت المنيه.ونفسى كانت رضيه.فالدعاء هو مايسنقصنى*

فياربى سخر من يدعون لى.. وعيون الاحبه وهى ترمقنى *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

بقلم.ميت رغبا او قصرا.اخيكم فى الله ( سمير حموده )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق