ذاتي من سفر توليد الخواطر
رواية عشقي أنت تماهت لها الشطآن ودانت في
معانيها مراسي العواطف الجياشة كلما أسبرت غور
سفن شوقي من بعيد عبأت خيالي المرتطم بحسن
الفيض سنام مكانتك بحق اللجوء إليك أينعت
بيننا الفيافي كذلك يموج سري بين أركان
سحر هضابك موج اللحم من
نحاة حرفي الذي يقتات على
ظلال إعراب نعومتك كذلك على أوتار لب
عمق العظام رقصت بيننا الكائنات الحية
كوني المشدود صوب ومضة التخلق بيننا من
عبير النور تجلت على روحي منك أفنية الفلسفة
معي في صحبة بيان وجداني غصون
حقول قول الزلزلة ثمرة سطوري الفواحة
برحمك المشرق بغبطة أفلاك هلال السعد الخصيب
ترانيم عشقي أشعل بيننا أجراس الهنا بيت القصيد
كوكب الجوزاء كذلك المشترى من بينهما خر سقف العدم
كذلك واو العجب قبلها تطوف ذاكرتي على درب مستعمرات العجب ثلاث أيقونات جناحان وبدن
العبق من بدني الذي يقتات على نسمة خيام لطائف طيفك غرس من أوتاد الجأش رابطة عنق التناثر
اللمسات الذهبية المنصهرة مع حارات
جنوني كذلك أصب في قوالب
غيرتي عليك سبيل الموعد
طبائع الإستبداد لغياب الموكب
أهز الأهازيج مع صدى كل أزير شعبي
ترجلت فوق ضفائرك بكفي الذي أماط أذى الأرق الملبد
لي معك مما تواشجت عيون المها خلسة أبواب فضاء الدهشة الغابة من نشوة الأبخرة الكثيفة سأواصل
خلفك بناء الأمكنة التي وطأتها أقدامك ومن
قبس كثبان الأزمنة المفردات العتيقة
الخطفة من أطنان المناوشات الكبرى
رجحت كفة حياتي المخملية بألوانك
لملمت شتاتي على منوال نسيج قوس قزح
كل خطوط نضارتك أقلعت بقاع السلة
هي المسافة التي جسدتها بعلو غير مبتور
هو الحبل المشدود ببسمة نوافذك هي الساحة
التي طرزتها بقوام طلتك البهية من
أجل كل ذلك تعالي لقد
قرأت لك من
كتاب
المجرات
المنثورة
بطرب من
زوايا عناقنا الحر الركن
البكر الرشيد عناقيد الغضب الرباني
كل ذلك في سياق
الممتحنة أفئدتهم في
حويصلات الطير الخضر
نبضي الربيعي في مآقي شرايينك
الصورة المخطوفة من أجواء خصر سردي
الرقصة التي أطاحت بغبن التكلس تعالي ليست بيننا تلك العناكب السامة تعالي ليس بيننا وهن
سوى ما ارتدت ولادتنا ثوب البهاء
فوق الزجاج الشفاف
عاكس النيات من
بين نهديك
سيرة
ذاتية
طويى لي الشجن العطر ومن
بين أروقة دبيب السفارات العتيقة
فتح النهايات والبدايات تعالي
لقد قطفت من بيننا بدائل شتى
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق