الأحد، 26 سبتمبر 2021

الرضيع ....بقلم الشاعر مهدي داود

 ياحبيبي سوف تشرق شمسنا يوما جديدا


تحصد الحزن المدوِّي ثم تقذفه بعيدا

نزرع الأحزان فينا

أو جمالا يحتوينا

حينها سوف تشعر أنّ في الأيام عيدا


ياحبيبي


كل شوكٍ فينا سوف يحتضن الزهورا

ينشر العطراحتيالا ينتشر سحرا ونورا

نسبق العمر اشتياقا أو يغنينا طيورا

نحمل العمر المتيم أو يراقصنا عبيرا


ياحبيبي


لا تبالي إن جفاك  دائما يوما  ربيعُ

أو توَانَى القلب فيكِ إحساسا يضيعُ

حبُّنا دوما نسيمُ

سوف يسقينا نعيمُ

سوف نحيا ياحبيبي مثلما يحيا الرضيع


ياحبيبي

إن رمانا العمرُ أو هجر الزمان

أتعبتنا ذكريات الوهمِ وانتحر الحنان

لا تبالي بالفراق

سوف يدعوك اشتياق

نرسم الأحلام بستانا يلملمنا الحنان


ياحبيبي

ليس للأحزان عمرٌ إن أردناها بديلا

أو طلبنا الوهم قنديلا وقطَّعنا السبيلا

إن في الأحزان قتلا للوجود

فاسعدي بالحب للعهد الجديد

قبل أن يأتي خريف العمر يهدينا الذبولا


ياحبيبي

اقذف الآلام والأحزان خلفك والعذابا

يامنى عمري ترفق بالحبيبة والمسافر والمذابا

افتح القلب منك على الحياة

وارحم الحبَّ المتيم للنجاة

واجعل الشمسَ المضيئة تخترق السحابا


سوف تشرق شمسنا


      شعر /  مهدي داود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق