الخميس، 30 سبتمبر 2021

طائر التجلي ....بقلم الشاعر نصر محمد

 طائر التجلي 

مسافرا على حافة فنجانك حرفي 

يرتشف من معانيك نشوة جياشة في مآقي عبير التلقي

أبصرت بحواسي سحرا فضفاضا  لك مما تأبط خيالي  

نبرة التفصيل ياعمري القادم من أدغال الوحشة 

أسقي شوقي من آبار عطر طيفك أشعلت خطاي 

بأحذية تلوك طعمة مسافاتك على مشاع الرتق والفتق  شهر زاد أماني نفسي  الفينيقة  بين أضلع التكوين مهنتي تركض بأجنحة تركل مدن  الحزن  لك مع نسمة 

القارات العجيبة تركب الخطب النببل دون

 شحوب أو ندبات  من فوق وجنتي تذكر

 ‏ علل المرارات والقسوة تلك من أنباء 

 ‏حضارة نضارتك  على الصداق 

المسمى بيننا رفع الإلتباس 

  أيا حجة روحي المدوية 

  ‏المدهشة أنت  لي من سنام قمم العاديات ضحى

 جبل المحامد  سهل الرضا بيننا بعهد من ميم ونون 

 ‏لملمت عز صعودي إليك   تقتات ذاكرتي بين ذراعيك

 على دفء من  خف حنين كذلك عبأت الوشم بألوانك 

 ‏رابط الجأش من فوق مقصورة من طرب أغانيك الحرة

 ‏تناثر بيننا البيان التالي  دحرجت لك من لب التحيات 

 ‏فوق تخيلات البشر فائقة الإنصهار قبلاتنا الحارة

 ‏تعالي من خلف أشجار نعمة جذوع إعراب اللغات 

 ‏لك من سطوري همزة الدلالات بوابات من 

 ‏نقاط لمس المشاكسات  كينونة التطببع 

 ‏على درب قوالب الأصمعي الطمي 

 ‏المطمور بعذوبة لم تبور بيننا 

 ‏هذا مما تيسر من 

 ‏آية تبارك 

 ‏اكتشافي 

 ‏لك سماء الفضل سقيا الغمام 

 ‏أسوق قطيع إلهامي صوب العصا من 

 ‏دلالك المخملي تارة وأخرى صوب ثمرة ابتسامتك 

 ‏تعالي لقد أعددت لك من فدادين الحيل 

 قوام غرس ارتطامي الكثيف  بين نهديك

 ‏ لي معك  ‏وقفة رشد عتيقة تذوقتها من 

 ‏إحسان صرة عطاياك  ‏كلما فتحت  ‏بالتي 

 ‏هي  ‏خصرك  ‏الجليل  ‏أحسن الرقصات 

 ‏التي  تبث  ‏ بيننا  من طي الكتب 

 ‏حصاد القراءات بحبوحة سين 

 ‏ألف سنبلة حبلى  ‏العناوين 

 ‏أجز بعمق ترانيم أمشاج وصولي 

 ‏إلبك  ‏ نهاية للتصحر والجفاء و الشقاء 

 ‏ ‏تلك من  ‏أنباء ولادة   ‏سهام بيننا 

 ‏التي طرزتها حياتي عن 

 ‏كل هلال لاح من 

  ‏فوق  ‏موائد 

 ‏التوق  والشغف 

 ‏تعالي كي يتسنى لسري 

 ‏أن يسبر غور عناقنا  الدفين 

 ‏الصافي عن كل جداول في 

 ‏التلقي هضم غرقي صورتك 

 ‏كلما بسطت لك كفي 

 ‏حفظت عن 

 ‏ساحة التحرير 

 ‏الخط الكوفي من 

 ‏وداعتك خذي من 

 ‏راحة كيان أرقي 

 ‏كل مبلل بين حناياك مبدع 

 ‏قطرات الندى والغصن الفواح 

 ‏لعقهما لسان حالي  بطي حدود 

 ‏معول الأمس بيننا أهوى 

 ‏حزمة أبجد هوز  

 ‏مجرات طيفك 

 ‏مع الجاذبية 

 ‏كما بدأت 

 ‏خزف

 ‏ الفنجان 

 ‏على منوال 

 ‏نسبج ظلالك 

 ‏تعالي لم يعد بيننا 

 ‏ للمستحيل مكان أو 

 ‏تحت شمس معارف تلاقينا  مزاج 

 ‏حتى الريشة في 

 ‏مهب الريح 

 ‏أسلمت طوعا 

 ‏مما وجدت 

 ‏بيننا من 

 ‏فرط 

 ‏رسم

 ‏اللوحة 

 ‏غنائم شتى 

 ‏عاصمة فاكهة النساء أنت لي

 ‏تناسلت بيننا المواهب الربانية 

 ‏كذلك كل ثمالة محمودة الجانب 

 ‏جاءت تمشي على استحياء نطقت على 

 ‏درب المجاز وحقيقة من عيون الكلالة  ‏

 ‏ ذاب جمر التمني بلا انقطاع دفن 

 ‏الغياب في مقبرة البعاد  ‏على

 ‏ إيقاع يتم الناي تعالي من 

 ‏فيض طوفان  نصرة 

 ‏المستضعفين في 

 ‏الأرض على وميض 

 ‏حثيث الشجن  ‏بيننا المقطوع من 

 ‏تحت ‏  طبقات  سعد زفافنا المغاير  ‏

 ‏ثم في التعقيب المعنوي تعالي   ‏لقد أعددت لجلستك القرفصاء  ‏الكرسي من مراسي عرش أسمك  الخصب

 ‏بضاعة غير مزجاة رحمة تدب  ‏بصقل  تهاليل  ‏ ‏بشرى العمادة والمهابة  تسورت  ‏بكل فراسة وفراشة بزهو  ‏أجنحة ‏ الرشاقة جدار محرابي   ‏مداهمات صعقت كل جمود  ‏أو رتابة بيننا وكل عقم  ‏غير قادر أن يترجل  ‏ بقناديل الرسائل بيننا  إنه التوهج مثنى وثلاث ورباع  ‏ملحمة ختامها 

بيننا من ديمومة  قوافل  ‏عيد 

 ‏الحل والترحال أوفي لي الكيل 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق