بحثت عنكِ
الحب لِمَنْ أحب
و عرف الغوى
الحب للحبيب
طبيب و دوا
و كم من حبيب
من نا الحب اكتوى
كنا معا
و لم نفكر بالبعاد
مهما جار علينا
الزمان و قوى
بحثت عنكِ
في كل مكان
افترقنا
بعد ان كنا سوا
بحثت بين الشجر ...
بين قطرات المطر
و بين ذرات الهوا
و ناديتُك حبيبتي
و لم يرد أليَّ
إلا ألصدى
لم يدَم حُبكِ
مات حين أبتدى
جُبتُ الطُرقات
بحثاً عن أثار حُبنا
يا حسرتي
مَحتها قطراتٌ
من الندى
لم تكن قوية
ٌ لتبقى
و دُمرتْ تَحتَ أقدام
ألعدى
و تلاشت
فمن كان المذنب منا؟؟
و من كان
على درب الوفاء اهتدى؟؟
و من كان قلبه قد تأرجح
بين هذا وذاك..؟؟
و بحب الغريب اقتدى
ألحب يأمر مَنْ أحب
إن مسه الضر
هب و بروحه افتدى
بحثت عنكِ
رغم كل شيء
و رغم ما اصابني منكِ
أذى
و لا زال البحث جاريا
عنكِ
لأني مُطعمٌ بالوفاءِ
و إن جارَ عليَّ الحبيبَ
أو اعتدى
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق