الخميس، 2 سبتمبر 2021

قاتلة ...بقلم الشاعر زين صالح

 قاتله 


الم تتوفر لك ،،،

 وسيلة علمي بأنك  ...

قاتله ، وقاتله و مليون ؟

الحب ضجر من جمالك 

وصرخ  معاتباً 

هناك للبسمات ، 

والضحكات  ،

وتحريك الشفتين  قانون ...

تتمايلي بدلع  وتبتسمين 

ضاحكة ،  وتشرق الشمس 

من بين شفتيك  ...

والشوق يلهبني  وتندلع نيراني 

ويرسل التمني لي  اشعارا 

بالبريد المضمون ...

اتنهد وارقب حالها 

هي مني والهوى والظنون ...

اطلقي للنهدين فرجة ...

تهب عليها نسائم الحب 

اطلقي لقلبي راحة ...

لأعي نفسي من اكون  ؟

اريحي العشق بفرج 

 يحرر العانيين  من 

 تلك السجون ...

لا احب القيد ...

فهل للعاني حرية 

في ذلك الدرر المكنون ؟

قولي ما شئت  ...

سأغزو مدينة الفارابي 

وأظفر بشريعة حمورابي 

واحتوي مؤخرة ابن الرازي 

وآتيك بمقدمة أبن خلدون 

يا قاتلتي  ...

فأخضرار هناك قتلننا ...

في بحر لجي ّ

يغرق مائة عاشق 

فاتنة هي العيون ...

والسيوف تنحني تواضعا ّ

لعزة عشق لا تأتيك بالوهن 

ففي سيوفها فتن 

الحاجبين والجفون ...

يغيب قمري لرؤيتك 

حاملا دواوين شعري 

وقرطاسي لأدون حسنك 

في سجلات هذا الكون ...

من ابدع الباري بجمال 

خلقها تستحق كل الثناء ،

  استقيمي ولا تخجلي 

فمن ثغرك  بدانا بتداول 

العشق وحب الهوى ...

حتى بات كقديم العرجون ...

انا لو خيرت بين المال 

وعشقك انت ...

لأخترتك لقلبي مليكة ...

ولا حاجة لي بمال قارون ...

انا لا احب التملك الا بك 

فلست روميو وليست لديّ

خلافة المأمون ولا 

الرشيد هارون ...

انت الحب والصبا ...

والجمال والعشق والهوى 

ابتدعك الله ساحرة 

يا اية الخلق ،  فلله 

في خلقه شؤون ...

سأصلي في محراب

 عينيك  ، استخارة ، 

فقلبي  بك مفتون ...

قولي ما شئتي ، واتهميني 

فأنني بحبك مجنون ...

واقيمي الحد على عاشق 

اشبع رغباته نظرا ً ، 

انتشى بك وزنى ما دون  ...

بقلمي زين صالح  / بيروت - لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق