الأحد، 19 سبتمبر 2021

و لو ...بقلم الشاعر أبو الأعز هندي دويكات

 ولو 

ساحلم اني اجتاز 

الطرقات

واقطع ما ارتفع من شواهق الجدر الخرافية

ومن حصار

وازرع بيدي السنابل

والأزهار

واسقيها مياه

الفجر 

ودمع الجراحات

لتغسل عفن الحوادث 

والايام 

وما تحوي من ويلات

وهموم

يا بلادي

لك كل حب وحياتي

ما نفع طير لا عش له يأوي إليه

سنملا الأرض من جينات السنابل 

ونظل نحلم باجتياز المسافات

لنفك لغز الحصار وانفاق

الظلام

وسراديب الآهات 

ليعود بعد شتات

من ضل يوما سبل التشرد والغربات

ودهاليزالمعتقلات

ليست هذه اخر  الكلمات

أو آخر المطاف

سنعود 

ونغني من جديد

للفرح والحب وأيام العيد 

سنغني أجمل الكلام واحلى النشيد

والاغنيات

لأنك يا بلادي 

اعز واغلى 

من حياتي

لشمس يوم فيك

تساوي ما مضى 

او ما سيكون 

من حملي فوق أكف

الرجال...   

بقلمي الأستاذ أبو الأغر هندي دويكات

كل ليل لا بد له 

من فجر أمل 

حتى لو طال المدى 

وكان الأمر جلل 

ولو تكالبت بؤر الشر والخراب 

وعاد من جديد هبل 

سنبقى صامدين ثابتين عهدنا عهد 

في يدينا حجر لا خوف ولا وجل 

فهذه ابطالنا سطرت بايمانها 

اسمى معاني ومراتب العمل 

هذه الأسود تحمي حماها 

والحقوق وتخضع لامرها دول 

كثير ما قيل إن البعوض 

على ضعفه يدمي المقل 

فكيف إذا الصقور هبت 

وقامت ترف رفة البطل 

من يحرس البحر 

وصنارته مجداف 

لا يخشى من البلل.......


لن تهزمني طالما انا خلفك اقف أو أمامك أسير 

هذا حصاري فاختر انت إن استطعت المصير


بقلمي الأستاذ أبو الأغر هندي دويكات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق