قصة قصيرة ج2
قصة فتاة 🌹
عن قصة حقيقية :-
=> فتحقق حلم أمها وحصلت الفتاة على الشهادات العليا ، وعملت لمدة عام بعد الثانوية العامة ( حسب القوانين الموجودة في اليمن ) بمحل تسوق والأم تراقب إبنتها عن كثب ، لم تكن تعلم ماذا يخبأه القدر لهما .
وأثناء عملها بهذا المحل تقابلت مع فتيات من عمرها ، فذهبن البنات وتقدمن بطلبات للعمل في إحدى مستشفيات المدينة ، وتمت الموافقة عليهن ، فرحت الأم بهذا العمل ، وقررت الفتاة أن تدرس في مجال التمريض وفعلاً درسته وحصلت علىالشهادة .
* وبعد فترة وجيزة من العمل داخل المشفى قررت الفتيات بعمل المشروع والاعتماد على أنفسهن بفتح صيدلية ، وتم لهن ذلك .
* ثم عاد القدر من جديد ليخط لها درب آخر ، فحاولت الهروب والرفض بعدم الزواج للمرة الثالثة بسبب التجربتين السابقتين ، ولكن لم يكون القدر معها فتزوجت للمرة الثالثة وعاشت هذه المرة لفترة طويلة إلى أن أصابها المرض الذى بدأ يتغلغل إلى جسدها، وأصبح وضعها يسوء يوما بعد يوم وشكلها يتغير .
** فأهلها تركوها لعواصف وأمواج الايام القاسية على سفينة قديمة أصاب جسمها التلف ، ولكن كانت سفينة النجاة واقفة وراهما تمد لهما يد المساعدة و تنقذهما من الغرق في غياهب الجب ، فكانوا لهن كل أسرتها التى أفتقدنها .
** لقد خاب الظن فيهم بينما كانت تتمنى أن يكونوا لها عونا وسندا في أصعب حالاتها .
** فحدث ما كانت تتمناه أن تجد من أسرتها وهو أن اثنتين من أخواتها قدمن لهن كل الدعم المعنوي . **هي الآن تتمتع بالصحة والعافية ، وتطالب الآن بحقوقها من الإرث لتجهيز ابنتها ليوم عرسها .......
وتستمر الحكاية ..........
*** نسأل من الله أن يهدى الإخوة لصلة أرحامهم والوقوف بجانبهن في السراء والضراء وإعطائهن حقوقهن المفروضة من الله تعالى....
** نرجوا من كل صديق لدية أرحام أن يتفقدهن بكل وقت وأن ينسى كل شيء بينهما ، لأنهما السبب في كثرة الرزق وطول العمر 📖
** أتمنى أن تنال قصتي إعجابكم ....
👈 أنتهت القصة 👉
بقلم/ أحمدمحمدالحاج القادري
2021/9/3 ميلادية
** كل الشكر والتقدير والإحترام للمراجعة اللغوية لمنشوراتي🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق