بُكرة ملكك يا بريء
النهاردة --
بنرمي بذرة بكُرة
واحنا وزرعنا
نزرع محبة لألف بكرة
جاي من بعدنا
تستاهل الزرعة ألآمنا ودمعنا
تستاهل الوردة نرويها بدمنا
لجل بكرة 00
اللي مولود مننا
ننسى الألم ب الأمل
لو نضحي بعمرنا
بُكرة ده --
على أسم يوسف
صِديق -- بريء
اللي كان --
في البير غريق
مؤمن أن ربنا رسم الطريق
وهو حاضن القدر وواخده صَديق
بكرة ده --
مريم – أم المسيح
مش ح نسمح للظروف
تملاها خوف
مش ح نسمح للهموم
تقابلها يوم
أو تشوف بُكرة ع الصليب
باكي وجريح
بُكرة ده مش بتاعنا
عشان نحدده
صحيح أنا وأنت أتوجعنا
واحنا بنولده
لكنه كان أحلى ألم
ولا يوم ح نشعر بالندم
مهما كنا فيه دفعنا
بُكرة ده
أنت وأنا يادوب
فعل ماضي
بالمعافرة --
أو بالتراضي
بُكرة يوسف يحمي مريم
ويسد جوعها
بُكرة مريم تروي يوسف
لو من دموعها
بالحُب راح يمشوا الطريق
بالود -- والقلب الجريء
بُكرة جاي بالأمل
للبريئة -- وللبريء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق