ــــ([ مـا أصعـب الغـدر ])ـــــ
كم كنت فى غرامك أرتل الآيات ...
و كم أسمعتك من معانى الحب كلمات ...
معلناً لمحبتــك أعلى الرايات ...
و علقت بالأشواق أجمل الزينات ...
و رغم ما تفانيـت فى عشقك
شربت من غدرك كاسات ...
لأجد العين باكية بدم الدمعات ...
و تحجرت فى النفس كل البسمات ...
حيث جرحك حين أصبتنى بغدر الطعنات ...
لتقتلنى و تجعل من آلام الحياة آهات ...
فما أشق الغدر منك و ما أعمق الإصابات ...
لتجعلنى هامدة لا حراك و لا كلام بل سكات ...
خذ غدرك و رحل و اتركنى
و امحى بايدك الذكريات ...
فكم هلاكى ما بقى منه سوى ثوانى من ساعات ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق