الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

صورة وظيفية ....بقلم الشاعر نصر محمد

 صورة وظيفية 

جناحان وسطح الكون من تحتك سريا

أعمدة تعج بكفي فوق نواصيك البهية 

متعت روحي رؤياك الثرية  حتى نفسي الأمارة بالتوق الخليل زلزلت رديفة مامتشطت بيننا الهمم خلفك قوام السرد النقي لي معك عبر بوابات الهتك المعنى النبيل الندي الشجي معزوفة من قطرات كتاب الفتح الأكبرشارح خيالي الأديب عناقنا الحر من قيد غبن السلاسل  تارك البحر رهوا لضميرك الطازج 

ملح الأرض بيننا من قطاف شراع السفن مغالبات سحرك للعواصف فقيهة على درب محرابي قرأت انتظاري بالتي هي أحسن قيعان لين الجانب أنت لي 

أنا منذ عرفتك في مآقي ألواح الأزل فطرة عذبة و براءة ترتع وتلعب في بحور القوافي ناعمة على جفن المساء ضربت أسوار القلق بين لبنات العتمة 

خرت ذاكرتي بسيرتك الذاتية العطرة 

نافذة لي وقرة عين لك تسبر غور 

الساحات الجنية تعالي ثم اخلعي 

حذاء الضجر مابيننا من طينة متكلسة من 

فرط الحضور الباهت طارت أواني مستطرقة تلك من أنباء النهر الجاري بقوت ألوانك من فوق موائد غرقي 

تعالي لقد مزقت كل حائل بيننا حتى الحيطان التي شهدت فرار صبري ألقيتها في بوادر الإحسان براعم المواويل الغضة الطرية تمددت بيننا على أوتار أم القرى المراسم من مواسم من  فصول رقصات خصرك لا تهبطي إلا ومعك شوقي المهاجر بين حناياك لقد 

آن بيننا عشق الموعد لتلك المداهمات 

حرفي معك على خطوط الإقلاع من 

فوق مدرج نضارتك له من سماء البطولات 

الغرس الخفي ظاهر القول مني على محفل لب التكوين والقشرة التي نمت بنجواك كلها من جنس حلول المعادلات يافعة هي مشيتك وجلستك القرفصاء كلما درست ولادتك تجلت على إلهامي جامعة دقيق فخري الأواب أنت لي أفنية من وفاء و أقبية فصلتها على سعة من عجل 

لملمت التهاني والتماهي والتماسي 

تحية من رسمك ريم لاتخافي 

لقد أحصيت أنفاسك في بحور 

النيسان المتجاهل قهر الشطآن و 

شطط المراسي وشطح الغياب الضرير 

تعالي لقد جودت هضابك أسمى سلوك  يلوك بئر سكنى حياتي كذلك وداعتك 

مع إعرابي لها الوقفة الشاهرة كل مباح 

تعالي لقد رفعت سقف الملام لاعتاب 

بيننا ولاخطوة واحدة فوق أدغال 

الوحشة لاحقد بيننا ولا ومضة من 

صغينة تعالي سعاد بادية الحسن 

نجاة الصغيرة أهوى التطور ومن 

مذاهب الأقمار السبع التهمت البدر من 

بين صحن وجنتيك تعالي لقد لملما 

الجوع والعطش كل ضرورة وحاجة و 

تحسينة من فوق أريكة الزمن ببث

المزيد المشتعل بفم دلالك السرادق

المقام على طلاء الحزن الدفين ومرارة الأسى تعالي مابيننا من صفقة حذوع 

شجرة السنديانة  الملك الخالي من 

زوايا بساط الجمود والرتابة أنا كلي

لك القبس من جذوة الصعق لكل 

توقف يموج بنشاز الغرق ترانيم 

القبض والبسط الطرب العتيق 

الفواح بالسمر عطرك لحواسي

الطالب والمطلوب خذي من 

سطوري ماشئت الرسائل 

ثم اصبي بريد الظرف الطاريء 

بما تختم ولهي وشغفي قارات 

السند والهند كل ديمومة من 

قبة قوافل الصخرة الأبية 

سنام أقصى التحرر لك من 

نياط أوشحة نبض فؤادي 

الشوارع من شرايين الحارات 

القفزة إثر القفزة بطيفك على بدني 

كل المداخلات بيننا تمت من قناة 

زووم التجسد المؤشر الواقف بطي 

حدود الحداثة النقر وما أدراك ماطيور 

الغرام فلتفتحي صدرك الذهبي الآن 

كوني القادم معي المدن الزاهية 

المستنيرة بوعاء بشرى الفكرة الضاربة شعاب التأمل المخملي المتناثر بيننا ماصلح لأن يكون كان وما

تبقى من فيض طوفان ابتسامتك فوق وجنتي 

كائن الأمثال للعيان الحين وماسيكون 

بالسين غدا الماضي والحاضر وال 

مستقبل فاتحة بالتي هي خير الشهد 

أنت لي متاع الرتق والفتق لاغبار لو سمحت سماح لمرور آية الرعد عنفوانك له من عناوين الشموخ 

سهام المحو والإثبات 

خراج النعم مابين 

لا ونعم تعالي 

لقد آنستك حرة 

إجابة بحجم السماء 

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق