الاثنين، 16 أغسطس 2021

حديث مثير مع صديقي سمير الحلقة الرابعة ...بقلم الشاعر سمير حمودة

 الحلقه الرابعه من مقالات ....

حديث مثير ...مع صديقى سمير...

وهى بعنوان ... ~~( ماهى الاحزان )~~

سألني ك العاده صديقى وقال من وجهة نظرك ماهو الحزن ؟؟

.................................................................................

قلت له ياصديقي أن  الحزن .. حاله من الكأبه الوقتيه تفشى العقل والنفس ومعظم خلجات الإنسان ..قال كيف ؟ أوضح أكثر...

قلت له إذا كان الإنسان من داخله مرتب ومنسق فى تفكيره وعقليته. وتسلسل أحداث رغباته وامنياته واولوياته كلها فى نسق طبيعى لايهتز ولايضطرب من وقوع أحداث صغيره قابله للمعالجة الوقتيه... ف يأتى شيئ بغته تتوقف لها كل هذه الأشياء وتصب فى حدث واحد وهو الحزن .. والحزن أما على فقد عزيز عليك أو فشل كبير فى حياتك العمليه أو مصيبة ما حلت فجأه دون سابق إنذار ك المرض أو فساد شيئ غالى عليك ...ف تتغشى خلجات الانسان كلها بما إصابة من مصيبة ما ..فتعوقك عن باقى التزاماتك الباقيه..حتى تزول أسباب المصيبة ....أما بالنسيان وأما بالعوض عنها الخ ...

والحزن رغم كأبته إلا أنه عنصر مهم فى حياتنا... ف هو يجعلنا نقف وقفة تأمل دون الميوعه ...ومن فوائده أيضا الانكسار الوقتى..حتى نبدأ من جديد بعزم جديد ... ومن نعمائه...البكاء فهو مفيد جدا لرقرقة الأحاسيس والقلب ..وغسيل للعين والقلب فهو يضعك فى حالة ضعف وقتى تستفيد من بعده ل تقوى من جديد..أى أنه حافز ومضاد للرتابه والاعتياديه. .والأهم بالاطلاق للاحزان... انها تعلمك ماهية السعاده التى ستليها ولولا الحزن ماعلمنا للسعاده من تذوق لها وأستطعامها 

ثم هى تعلمك انك فى أرض المعاناه والكبد وما من دوام للحال ..حتى يستقر بك مقام الفكر الرشيد أن السعاده الكامله فى الاخره  بعد ان ترزق الجنه ونعيمها لأن ليس هناك مجال للاحزان مطلقا ...رزقنا الله إياها وإياكم والمؤمنين جميعا ....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

قلت ما أعرف ودائما بالله التوفيق..فما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من سهو أو خطأ أو نسيان ف منى والشيطان والله منه براء...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

كاتب المقال ...بقلم الفقير إلى الله ...اخيكم ~( سمير حموده )~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق