أمواج هادئة
على سواحل قلبي تمردت الشواطيء الصاخبة
وعلى شواطئها آمواج هادئة
زحف الفؤاد حين كانت المياه دافئة
رمت الغيوم غيثها على رمالها الغافية
طرق الحديث بيننا على ذكرياتنا الماضية
ونسيم الشوق في نظرات العيون الباهية
تتلذذ بأحضان الحنان وعطر الورود الزاهية
أختفت الأمواج الهائجة وغفت العيون الرامية
فوق صدري كان قبري توسدت قرب الرمال الزاكية
وأفل الليل من نجومه وضياء الفجر يبرق لنا خيوطه الصافية
د.صالح الكندي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق