لم ينصرفو
ولهم مئة عام واكثر
واكثر
اكثر الآلام
واكثر الاحزان
باتت هنا
في بلاد الشام
أخذو ساعاتنا
واخذو حتي عقاربها
لم نعد نعرف
أأزمان توقف
أم يحدودب بنا
دون أن نرى
لم يحملو أسمائهم
تسمينا بهم
وتسمو بنا
والتصقو بكل الجدران
بكل أغصان الأشجار
وأعلنو أن الثمار لهم
والماء والهواء
ومعظم نطف الرجال
وأكثر النساء
وكتبو بكل الوثائق
أنهم متجذرين
ينبت الشجر بهم
وتمتد حضارة الأنسان
بهم
وإنا نحن المارون
كا الكلمات العابرة
كأي شئ كان
ولم يعد
كمجنون يهذي
بصحراء بلا
ظل ولا ماء
ولا جدران
فلا الصوت
يرتد
ولا المجنون
عاش
الوطن إنسان
مات الانسان
ومات الوطن
الشاعرة
لبنى عبد العزيز ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق