قصة قصيرة
الجزء الأول :
بعنوان ( الأمير )
كنت أشاهد في إحدى الليالي فلم بعنوان ( رحلة على بابا ) فقررت أن أدمج هذه الشخصيات فكان ( الأمير علاء الدين ( أنا ) مع الأميرة ياسمين ( ....) في مدينة أغرابة (....)، انسجمت مع القصة وأحداثها المثيرة والممتعة ، فأخذت قلمي وأوراقي وبدأت أكتب أحداثها خطوة بخطوة ، أغزل كلماتها بخيط من القطن الناعم ، ولكن بعد لحظات تبعثرت أفكاري ، وجف حبر قلمي ، وتمزقت أوراقي ، وشعرت باليأس والحزن العميق ، فتركت كل شيء من يدي وخلدت للنوم العميق ، ذهبت إلى البحر لكى أتنفس الهواء النقي ، فشعرت بشيء يجذبني إليه إلى أن وصلت إلى الشاطئ ؛ فوجدت قارباً وبجانبه عصا أو ماكانوا يسمونة مجداف وسارية وفي وسط القارب بساط ابيض كأنه شراع فصعدت إليه وبدأت أجدف حتى وصلت إلى عرض البحر فتغيرت الأحوال الجوية وظهرت السحب في
السماء وبدأت الأمواج ترتطم بالقارب ، وهبت الرياح القوية ولم أتمكن من مقاومة الأمواج العاتية فقاربي قديمة وأشرعته ممزقة، وكانت تلك الليلة شديدة الظلام لم أتمكن من رؤية أي شيء فلا قمر ولا نجوم وكانت تتكاثف من فوقي الغيوم، حاولت أن أقاوم ولكن الأمواج القوية قذفتني إلى الصحراء ، فأرتطم راسي بصخرة فأغمي علىَّ حتى الصباح ، فنهضت لأجد نفسي في وسط صحراء قاحلة لا ماء ولا طعام فأخذت بالبحث لم أجد أي شيء ، وجدت صخرة كبيرة فذهبت نحوها لأنال قسطا من الراحه تحت ظلها ، ولما وصلت وجدت سجادة وبجانبها مصباحاً ، فقلت في نفسي ربما شخص تركها هنا ثم ذهب يبحث عن طعام وشراب ، فنمت على السجادة وبجانبي المصباح فلمسته بيدى بدون شعور ، فظهر لى شيء غريب..... .......
بقلم/ أبوإيهاب القادري
٢٠٢١/٨/٤ ميلادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق