قصيده بقلم الشاعر رجب كومي بتاريخ 7/2/2022 بعنوان... حين تحادثني
جلسنا في ركن المقهى
المنزوي بعيدا عن الأعيني
عيناها الممتلئان بفضول
تفتشان عن بدايه حديث
وأبتسامه تكشف عن
محياها الغارق في
مساحيق وأرتعاشه شفتاها
الخجول
زاد ارتباك ودخان سيجاري
اخفي عني ارتباكها الملول
قاطعت صمتها الطويل
وعيناها المليئة بفضول
هل قلبك مازال لي أم
سافر مع كل فصول عام
اتذكرين حين التقينا
في صيف العام وكانت
عيناك فضوليتان
حائرتان يرسمان دهشة
تلال من علامات استفهام؛
كانت طاردتاني لحظه بلحظه
حين ضاق صدري بالحنين
وخليج عيونك ترسو
فوق اشرعه الشوق
قلبي كاد يرتشف عيناك
حين تلاقينا
ألمح وجهك المضء في
مستطيل النور
هل ستضمين قلبي
قالت لي بعدما زال
ارتباكها الذي غرق
بين سحب دخان سيجاري
أقسم الا يسقط قلبي
الا بين نياط قلبك
أرتحت في عينيك من عبثي
لكنني انزع قلبي من أيقونة
وحدتي من صقيع غربتي
أقولها لك أحببتك
أفقت على ترمد سيجاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق