د/عبدالمنعم الفقي
......
الطريق إلي الجنة
....
ٱه ياأيتها الأسلاب من بيتنا
أقام الليل أزمانا وأربي
والعيون أرتسمت وحلا
من الرعي إلي أدني
وأشواكا ....وعشبا
تبت الرعيان ملء الأرض
تب الكلأ المسموم
تب الوشم ..تبا
ثم حانت لفتة أعلي
فكان الله
أضواء علي الكون .وشهبا
أترعي ياأنهر الضوء ،روابينا
وهزي باطن التربة ،شعبا
علمينا مرة
كيف نشد الرأس
ننفك من المزود ..نأبي!!
.....
هل يشت البال
عن قرميدك الوردي ياأمي
وفي أية دنيا؟؟
أن نغب عنك ...فكي نلقاك
حتي في رؤي الجنة
إيذانا ..ورؤيا
نحن ياأمي أرتقاب الصبح
لا أجفاننا تسهو
ولانلمح شيا
وقذفنا في يد الدرب الأدلاء
فلم ترجع لنا الٱفاق أبا
أم ترانا
شبعت أقدامنا العرجاء
عن قنديلك الراصد نأيا ؟؟
لم نزل ياأم
نستهدي لك الأبواب
أدمتنا بيوت الناس سعيا
كيف نأتيك ..ومن أين ؟
دعي نجواك تهبط
في دجي الغربة وحيا
.....
يوم غاب الضوء عن بيتنا
أختبأنا الليل
وأنسدت علي السلب المغارة
كل ذي سوط علي مدخلها المرجوم
نخاس
وها نحن التجارة
وأغتربنا في المدي الأسفل
نقتات العمي
نلطأ في درع المحارة
نحن من أغمض في الصبح
من أستمهل
من نام علي الدرب نهاره
نحن أبحرنا علي القطران
أوغلنا
أنتجعنا الليل
خيمنا قراره
وأرتخي مجدافنا في القمر
وأنهدت صوارينا
علي حلم المنارة
قبلنا
ثم حانت لفتة أعلي
فكان الله في الظلمة
مشكاة البشارة
دربنا من كوة الوطواط
يمتد علي التاريخ
من باب بيتنا
دربنا ...أضيق
من قلع
خلال الصخر .والزلزال
درب الأقوياء
نهر من خمر وعسل مصفي
فوق الجبل المسمي
درب الأنبياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق