الاثنين، 6 فبراير 2023

حوار بين حارس و ناشط .....بقلم الشاعر د.عبد الرحمن فتحي الحناوي

 بشعر العامية المصرية . 

( حوار بين حارس وناشط ) 

١- الحارس :

 اوعي تفكر ترفع راسك  

ولّا تقول كلمه ف كراسك

احنا بنحمي الشعب وناسك

خليك ماشي جنب الحيط

الناشط :

إنت عايزني اسكت على طول

ما اتكلمش ولو بأصول  

ولا اعبر عن رأيي واقول

ماتعودتش كده في البيت 

٢ - الحارس : 

اوعي تفكر في الحريه

اوعي تعكر صفو الميه

ممكن تلبس ألف قضيه

خليك ماشي جنب الحيط

الناشط : 

انتا عايزني جسد بلا روح

آكل واشرب واجي واروح

واقفل بقى عن المسموح

ما تعودتش كده في البيت   

٣ - الحارس :

اوعي تجيب سيرة أزماتك

أو تظهر للناس صدماتك 

عش بأمان انتا واخوانك

خليك ماشي جنب الحيط

الناشط : 

هي دي عيشه تخلي الدنيا

لما بتحلا تكون حاجه تانيه

انتا عايزني أهتز ف ثانيه

ما تعودتش كده في البيت 

٤ - الحارس : 

اهتف اهتف قول يازعيم

وانتا مسافر وانتا مقيم

حسك عينك تبقي لئيم 

خليك ماشي جنب الحيط

الناشط :

ياما هتفت وقلت كلام

كله حقيقه ومش أوهام

لكن حد يقوللي بكام ! 

ماتعودتش كده في البيت

٥ - الحارس :

اوعي تفكر يوم تتظاهر

أو ترفع يافته وتتفاخر 

الثورات دي بقالها آخر

خليك ماشي جنب الحيط

الناشط :

ليه تحرمني وتهدر حقي

في الوقفات وتسفه رأيي

مش هاسمح لك  تقفل بقى 

ما تعودتش كده في البيت

٦ - الحارس :

خليك عارف بس حدودك

ارفع راسك واصلب عودك

مين هيحقق كل َوعودك

خليك ماشي جنب الحيط

 الناشط :

أنا عارف أنا بعمل ايه

أنا خايف على وطني ليه

شايف حزن وفقر ماليه

ما تعودتش كده في البيت

٧ - الحارس :

 بص وشوف الإنجازات

ليه عينك عالسلبيات

حواليك اكبر مشروعات 

خليك قاعد جنب الحيط

الناشط :

عايز احس بعيشه كريمه

من غير ذل وقلة قيمه

ولا صوت واحد فارضه علينا 

ما تعودتش كده في البيت  

٨ - الحارس :

لازم نكشف كل عميل

كاتب وما يملكش دليل 

عايش تحت ظلام الليل 

خليك قاعدجنب الحيط 

الناشط :

حاور ناقش اعمل حاله

ما تفتش في كل مقاله

ولا تتعقب كل رساله 

ما تعودش كده في البيت 

٩ -الحارس : 

لولا القوه ما كانش الشعب

ولا إحنا خطينا الصعب

خلصنا على بث الرعب 

خليك قاعد جنب الحيط 

الناشط :

اتعودت أناقش والدي

واطرح فكري واقول رأيي

من غير خوف وبنيت نفسي

عالحريه جوه البيت

------------------------

بقلم د / عبد الرحمن فتحي الحناوي. 

من مصر. 

٦ من فبراير ( شباط ) سنة ٢٠٢٣ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق