هل سيكون هذا الليل
هو الأخير
لنهجر الدنيا
ونأنس السكون الدامي
مالي أتنقل
بين ماض سحيق
وحاضر بلا ملامح
يئن كل شيء حولي
لم أعد اميز الأصوات
من وطأة الصمت القاتل
لگأنما هذه الحياة
ضريح موت
أرى الثكالى ...في كل مكان
تلك الساعات ثقيلة
في صحاري الليل
خلفت مقابر محروثة
بالشقاء..سئمت الحياة منا
كما سئمنا نحن كل شيء
لم يعود هذا الوجود
بفجره الدامي يعنيني
عاجزة انا عن البوح
بسر ذلك الليل القاسي
لم أعد ٱراه سوى فزاعة
أنهت عملها على سرب
الحمائم البشرية
وملاك الموت ينشر جناحيه
على جحيم البشر أجمعين
بقلمي ..رجاء بحصاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق