كما عانق الزلزال
الشتاء وما حمل
وقرأ أيات سوداء
والسماء اصبحت
قاتمة على بني البشر
وقصف ظهر البشرية
بزلزال طاف
بساعات الفجر
لم تنصفني يازلزال
هاقد قذفت الجدار بالجدار
واحتمى الجار ببيت الجار
وهدمت بيوت
لها ازمنة من عمار
وتلك المسافات
لم تزل تحار
لم تنصفني يازلزال
اريد عشقا
كما يعشق الزلزال الدمار
اضعف الاحتمال انا
في حيرة ارضى
بالقضاء والقدر
جنوب وشمال في لقاء
وتعانقت الارض مع السماء
وانا اريد ....ان جاء الليل
وجنى علينا القدر
واصبح الفجر في عداد المفقودين
وهجر بالعتمة القمر
ان تحتويني
تضعني في جوف عشقك
كلما اهتز جوف الارض
واصبحنا نهتز كيوم العرض
بعض ما اريده..في فجر غير ٱمن
والبرد يغتال القاصد والدان
بعض من جمر شوقك
وبعض حريق من دفء يديك
لاستعذب الدمار
وغصات الحلق
واتلذذ بساعات الغياب
وانذر للشتات النذور
والف الف بكاء يدور
لأختصر الشتاء بتراتيل حبلى
...وانادي فحول الطيور
كي تغرد للربيع تحت المطر
وليغفو الحزن وليذهب السواد الى الزوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق