سهل الخمائل
منخفض ألوان لقياك الجوي
على متون أوراق الربيع في
صحبة معانيك الخصبة جمعت من
الشوق والنوى لب المطالب للعلا ماضية
بعشقي النبيل المتوغل بين دروب نسمات
الحقول الوارفة بثمارك الشهية وكيمياء سيمياء روحي
قشرت نكهة نطق رسمك فوق طلاء شفاهي
طبيعة رؤياك توهجت فوق مساماتي بغبطة من
نضارة هضابك وجه قوافبك عبر البث الحي المباشر
بنضارتك جمعت من
أوان الورد الصاعد في
قيعان مدار أنجم حواسي
زفاف بشرى معانيك والفتح المستنير من
بوابات إعراب سردي اليافع ومدن الدهشة ركلت
حارات جمر التمني بقدم عنفوانك ومن
ترانيم الكحل ذو مرة فاستوى فتحت
بحسن أوصال التخلق النوافذ لاحت في
الٱفاق بيننا لوحات المغانم على سطور
مٱقي المواهب الربانية الشابة بنيت جدران
محراب الهوى أصد بين ثغورك الجميلة بذاكرتي
أوهام الظنون والسراب والجفاء والتصحر وكل
السنين العجاف تعالي لقد نقشت السمر على
منوال مقصورة من
محفل كيان مشارب الطرب
على أوداجي من
لمساتك الحانية العلا
قطفت بملامحك الثرية
غصون الثمالة البراعم الشجية عليها من
دبيب النمل وشق القمر وثوب قطرات مرايا
الندى صورتك المنمقة العذبة الطرية في
جداول تجري بالشموخ والطموح وغرقي
صاحب الأفنان المهاجرة على أريكة الزمن
المتمدد في
جوف رحم شمس السكينة ودفء الحثيث
بالشرح الأدنى والأقصى والأوسط والأعلى
حضنت أشجار الصدى بالنماء والنداء وحكايات
أخرى بيننا مستثناة بالخطفة الجلية مابين
جذوع المحو والإثبات والنحو والصرف
رتبت في
عناقك الجمل الزاهية على سنام المجد وتأويل
هودج الرؤى الفريدة أجذ زفافي من
بين حشائش الضجر مابيننا من
العهود أشرعة من
السفن مغالبات من
العواصف شتى بالرسائل
المطمورة بطمي عليه أناملي لاتمل من
فوق شطٱن مراسي الفرح الطرق في
ختام ديمومة الأغاني دون نشاز يذكر لملمت من
أنفاس اللهجات بيننا حضور ألوان نشوة
السنابرق وقوس قزح وبعض من
جاذبية جوانب القصص والجوانح الأبية
التي تدثرت من
تحت شراشف الليل الأسمى وقوفا ومرورا رجالا أو ركبانا
هي المراسم بيننا صنيعة الحضور الممطر الزخات الأبهى
على الزجاج الشفاف العاكس موعدنا في
الساحات الخصبة حقيبة بيننا من
جيوب المعارف تخمتها رشيقة
دون علل تذكر بسحاب الغياب
المرتشف من
بين أناملي
عودة الظفر
لي معك من
أمشاج خربشات أقلام الفطرة والبراءة
صفحة شروق لم يدركها قط بيننا زوال
أو غروب الشفق بالرحمة المهداة هذا من
فيض موعدنا دون قهر أو جدال العقم أو ذاك
السقف المرفوع من
فرط اللؤم والعتاب
كما الجراد المنتشر
هذا حبل الانتشاء بيننا فوق
مصير النشأة مضروبا بألف من
الصياغات الأنقى الأبقى صوب
الرغبة المتوحشة التي تغالب في
الاعتبار الأوفى شرح الأهداف الثمينة في
مرمى شباك الولع الأكبر خذي منه أركان زلزلة
رغوة متاع حياتي أنت لي كل قوانين الجذب
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق