(امي الحبيبة )
لأمي أنحني وتنحني الكلمات إجلالاً
كأنّها جواري تحت قدميها
مليكةٌ وتاج العزّ تاجها
ونور الفجر يشرق من جبينها
بكل الحبْ أحييها
عيوني أنت يا أمي
ونبض القلب لو تدري
حبيبتي و موطني
وملجأي إذا ضاقت بي الدنيا
هي الأجمل
هي الأبهى
هي الأصدق بحبّها
أحبّتني بلا سببٍ
روت روحي بعشقها
فأصبحت متيّمةٌ
ولا تقوى فراقها
برغم الكبر إلا أنّني أبقى بعينيها
صغيرها
مدللها
ومثل الطفل ترعاني
كأني ما كبرت يومآ قط
هديةٌ من الرحمن بابٌ هي إلى الجنة
إذا مرضت تسعفني
إذا عطشت تسقيني
بماء الحب حتى يرتوي عطشي
وترتوي شراييني
إذا بردت تأخذني بحضنها
تغطّيني بدفئها
بنورها تضيئ الدرب إن أظلم
فلا امرأةَ تحبّني كحبهّا
ولا حديث ينصفها
حديثي عنك يا أمي
قليلٌ لا يفي حقك
لغات الكون لا تكفي
لوصف بعض أوصافك
وتعجز كلّ أحرفها
على رسمك
ملاكُ أنت من نورٍ
وهل للنور أن يوصف
فكلّك أنت مدهشةٌ
فكيف لا أتوجها
مليكةً على النساء في عصري
وكيف لا أسميها
حبيبتي
ادهم بصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق