==== بكاء الزهور ====
لا تحسبَنَّ الزهر لايبكي
إنه يبكي إن لم نروه
ومن ظمأه تراه ذَبُلَ
والزرعُ من حولِه يواسيه
ويُعطي له من نداه
لحياته الأمل ....
ياصاحبَ الزهرِ هيا اسقِهِ
فمن شَغلكَ عنه
حتى عنه تنشَغِل
إننا بالحياة نحيا
كما الزهر .....
إن لم يُراعونا فكيف
لنا أن نحْتَمِل
يضيقُ بنا العيشُ
ويملؤنا ضيقَ صدرٍ
واحساسٌ فينا قد قتلوا
إننا كما الزهر
بالهوى نحيا
فهل بدون الهوى
نار تشتعل ...
بقلمي
صلاح شعبان الفيداوي
القاهرة
٤/١/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق