حتى لو جئت على مقاس أمنياتي المفقودة
فلن أرتديك...
لن أخلع ثوبي القديم ولو كان خلقا ورديء
لن أركب سفينتك ..........ولن أستنجد بك
ولو كنت في بحرك تائها أتخبط... كالغريق
أبدا أنا.....أناديك
لن تبهرني أناقة أحلامك المزعومة
ولن تغريني بأدائك المرتجل الدنيء
فقد تمايل الدلو بما في قعر جبك
وزال الستار عن صندوق عجائبك
أدركت ماضيك قبل حاضرك
فلتفلت إن شئت... لن أبقيك
ما عدت أستسيغك
و أبدا أتمسك بك
بقلم فدوى گدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق