السبت، 24 ديسمبر 2022

أغاني الوداعة....بقلم الشاعر نصر محمد

 أغاني الوداعة 

على أوتارها ذرفت الشموع ذوباني

  المنصهر  بين رقصة حناياك ومن سبل المجرات 

  ‏تناثر عطرك على رقعة مساماتي تعالي لقد فصلت من 

  ‏القبس أبراج دلالك مفردات  أبو  العتاهية  ومن

  ‏ أوتاد ماغرست نماء الشرح حصدت بشغفي 

  ‏قاموس عنفوانك تعالي لقد  ألقيت على

  ‏ درب المحيط العذب   ‏ماحطم خيالي

  ‏ بمعول  العواصف قيد الضجر الذي 

  ‏يقتات على خريف الغضب ومن 

  ‏فوق أريكة الزمن استعمر انتظاري لحن 

  ‏الفصل ليوم الخطاب  ومما التمست وجنتي 

  ‏على الصداق المسمى بيننا ربيع لمس الفردوس 

  ‏ حلمي الذي علا على طوفان حزن الوسائد والأرق الليلي 

لي مع   ‏ثمار الرسائل المتناثر بصبح رؤياك والعبق الآلق

بشرى أمواج السرد عصبة الأخيار على درب 

جنوب التنقل مما ملأت بوجداني  جيوب

 الحقب بصخب عنادك الجامح الجامع 

 ‏تعالي لقد طوقت الردى من 

 ‏كل جانب أنت لي 

 ‏متاع زينة التمهيد دعوتك كل هنيهة لقطاف ماحملت 

 ‏الموائد بحرفي. أطباق معانيك الطائرة المستعمرات من

 ‏الملذات وما طاب للعيش الرغد الكريم بيننا 

 ‏طلاء نشوة شفاهي  الإقامة الدائمة ليس بيننا طاريء تعالي على  ‏مالعقت حواسي بك كل ديمومة وكينونة

 ‏ أوصال قبلاتنا الحارة وكل دهشة  ‏ترتع في 

 ‏الساحات وتلعب مع إعرابي من 

 ‏تحت نوافذك السيارة تعالي على 

 ‏محفل التنزيه عن 

 ‏كل فصام ونشاز وفطام

 ‏لا أنين بيننا يحجب اللقاء 

 ‏ ‏خذي من 

 ‏ترانيم الأسفار السبع 

 ‏خبرة البذور من 

 ‏تحتها جذوع الزهو من 

 ‏فوقها غصون نضج المشاهد بيننا 

 ‏ظلال الوعود جامعة ماحملت ناقة الفرح بيننا

 ‏سنام الفنون والعلوم الخلابة تعالي 

 ‏صياغة ملاك تركض فوق أرض روحي 

 ‏تسبر غور سماء الطرب الأصيل الصاعد 

 ‏لغة الغمام المطر والريحان وكل إيقاع من 

 ‏رذاذ الشهد تنسمته ذاكرتي عبر أنجم عباقرة أباطرة 

 ‏قصور أروقة ابتسامتك تعالي لقد بنيت من 

 ‏قبائل النفي والإثبات ملهمتي أنت وقيثارة 

 ‏تخوم نفسي وحدود الرشاقة تعالي لقد 

 ‏أفردت لأجنحة الفراشات براهين بصمة ولادتنا 

 ‏التي استوت وأينعت من 

 ‏نغمات رحم القابليات  دفء

 ‏التدفقات تلك من 

 ‏أنباء الخلاص  أناملي التي نامت 

 ‏في حضن الكف منك طارح غرام خيوط الرتب 

 ‏قراءة  تضرب الأنواء الصعبة بأنوار الخصائص 

 ‏التي تحيزت لمراسي شطآن الفهم النبيل

 ‏أنت لي وردة المغايرات المغادرات لكل

 ‏ركام الخزي الذي يقتات على جراد  ‏الجهالة تعالي 

 ‏لقد ولى العار الذي اضمحل  مكان التصحر والجفاء والفيافي الأدبار  ‏أسفل ظنون عقم اللوعات  تعالي لقد 

عقدت من 

ألوية  ‏التوقعات مارفرفت 

أعلام السنابل أنت حقل  يقيني ومقصورة من

  جنى الطرب الأعظم  مرادف كل مراد غاية فلسفة الطلاب  ‏نيل المخاطر وهول الخطوب لاغرابة  ‏إن أمتشطت بقربك الفواح وقف بحار  الإرادات صناديق فتح المغانم أنهار  غرقي بين ذراعيك سواح تعالي 

  ‏كما الليالي الملاح ليست بيننا بنود الرتابة

  ‏أو  مما ألفه البشر من 

 ‏أفراح أنثى مستثناة

 ‏ بكل مافيك من 

 ‏الرفض والقبول

 ‏هي هيئتك فتحت لي

 ‏ أبواب الرضا بيوت الدهشة الصخور التي 

 ‏عليها نقشت صهوة  هياكل كلماتي

 ‏  دبت فيها  ‏الحياة بكامل لقياك 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

  ‏

  ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق