أغاني الوداعة
على أوتارها ذرفت الشموع ذوباني
المنصهر بين رقصة حناياك ومن سبل المجرات
تناثر عطرك على رقعة مساماتي تعالي لقد فصلت من
القبس أبراج دلالك مفردات أبو العتاهية ومن
أوتاد ماغرست نماء الشرح حصدت بشغفي
قاموس عنفوانك تعالي لقد ألقيت على
درب المحيط العذب ماحطم خيالي
بمعول العواصف قيد الضجر الذي
يقتات على خريف الغضب ومن
فوق أريكة الزمن استعمر انتظاري لحن
الفصل ليوم الخطاب ومما التمست وجنتي
على الصداق المسمى بيننا ربيع لمس الفردوس
حلمي الذي علا على طوفان حزن الوسائد والأرق الليلي
لي مع ثمار الرسائل المتناثر بصبح رؤياك والعبق الآلق
بشرى أمواج السرد عصبة الأخيار على درب
جنوب التنقل مما ملأت بوجداني جيوب
الحقب بصخب عنادك الجامح الجامع
تعالي لقد طوقت الردى من
كل جانب أنت لي
متاع زينة التمهيد دعوتك كل هنيهة لقطاف ماحملت
الموائد بحرفي. أطباق معانيك الطائرة المستعمرات من
الملذات وما طاب للعيش الرغد الكريم بيننا
طلاء نشوة شفاهي الإقامة الدائمة ليس بيننا طاريء تعالي على مالعقت حواسي بك كل ديمومة وكينونة
أوصال قبلاتنا الحارة وكل دهشة ترتع في
الساحات وتلعب مع إعرابي من
تحت نوافذك السيارة تعالي على
محفل التنزيه عن
كل فصام ونشاز وفطام
لا أنين بيننا يحجب اللقاء
خذي من
ترانيم الأسفار السبع
خبرة البذور من
تحتها جذوع الزهو من
فوقها غصون نضج المشاهد بيننا
ظلال الوعود جامعة ماحملت ناقة الفرح بيننا
سنام الفنون والعلوم الخلابة تعالي
صياغة ملاك تركض فوق أرض روحي
تسبر غور سماء الطرب الأصيل الصاعد
لغة الغمام المطر والريحان وكل إيقاع من
رذاذ الشهد تنسمته ذاكرتي عبر أنجم عباقرة أباطرة
قصور أروقة ابتسامتك تعالي لقد بنيت من
قبائل النفي والإثبات ملهمتي أنت وقيثارة
تخوم نفسي وحدود الرشاقة تعالي لقد
أفردت لأجنحة الفراشات براهين بصمة ولادتنا
التي استوت وأينعت من
نغمات رحم القابليات دفء
التدفقات تلك من
أنباء الخلاص أناملي التي نامت
في حضن الكف منك طارح غرام خيوط الرتب
قراءة تضرب الأنواء الصعبة بأنوار الخصائص
التي تحيزت لمراسي شطآن الفهم النبيل
أنت لي وردة المغايرات المغادرات لكل
ركام الخزي الذي يقتات على جراد الجهالة تعالي
لقد ولى العار الذي اضمحل مكان التصحر والجفاء والفيافي الأدبار أسفل ظنون عقم اللوعات تعالي لقد
عقدت من
ألوية التوقعات مارفرفت
أعلام السنابل أنت حقل يقيني ومقصورة من
جنى الطرب الأعظم مرادف كل مراد غاية فلسفة الطلاب نيل المخاطر وهول الخطوب لاغرابة إن أمتشطت بقربك الفواح وقف بحار الإرادات صناديق فتح المغانم أنهار غرقي بين ذراعيك سواح تعالي
كما الليالي الملاح ليست بيننا بنود الرتابة
أو مما ألفه البشر من
أفراح أنثى مستثناة
بكل مافيك من
الرفض والقبول
هي هيئتك فتحت لي
أبواب الرضا بيوت الدهشة الصخور التي
عليها نقشت صهوة هياكل كلماتي
دبت فيها الحياة بكامل لقياك
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق