الاثنين، 26 ديسمبر 2022

سائق أجرة ....بقلم الشاعر مصطفى كردي

 ســـــــائــــــق     أجــــــــــــرة


مـجموعةٌ  ركـبوا جـميعًا أُجـرةً

سـيّـارةً  ومَـشَـوا بــدونِ نـقـودِ


وتـواثـقوا  أنْ يـهـربوا وتـفرّقوا

وتـسـابقوا  مـن بـعدِها بـصعودِ


وصـلوا جميعًا بعد ركضٍ طابقًا

صـعدوا  عـمارةَ شـارعٍ مـسدودِ


قالوا  انظروا لكنْ بعينِ حريصةٍ

لا تُكشَفوا روحوا انظروا بحدودِ


هـل سـارَ من عندِ العمارةِ سائقًا

أمْ  أنّــهُ يـقضي عـلى الـمجهودِ


فــإذا  بـسائقِهم أتـى مـن رعـبهِ

والـخـوفُ  يـمـلأُ قـلـبَهُ بـرعـودِ


ويصيحُ فيهم أخبروني ما الذي

قـد  صـارَ حـتّى تركضوا كقرودِ


مـــصـــطــفــى    كــــــــــردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق