كل مرة
آخر ديسمبر
وفي الصقيع
تتهافت الأمنيات
نلتفت للخلف
نضحك لمواقف
مرت وفي قلوبنا
حفرت ذكريات
ونسرح ونشرد
وتنزل على وجناتنا
دمعااات
لافتقادنا بعضهم
ونسمع صوتهم
همسهم والآهات
وننظر لغد
ماذا بعد
أيكون غدنا مشرق
محقق للآمال ؟!
أم عام يشبه مافات
من أعوام ..
امنياتنا حائرة
معلقة بين الأرض
والسماوات .
تنتظر ملاكا يحملها
لرب الكون
الذي خلق الوقت
وحدد الأيام والساعات
سنوات تمر خلف سنوات
وسجن الدنيا يقتل فينا الأمنيات.
يارب اجعله عاما سعيدا
تكثر فيه الخيرات
وتنتهي فيه الذلات
والكسرات
...........
أنور محجوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق