ذِكراكِ في القَلبِ
بقلمي حسان ألأمين
كانَّ ماضي و مَضى
و كُلٌّ مِنّا
أضاعَ حُبهُ
فَمن كان على الآخرِ
يَفْتَري
عودي إلى ما كَتَبت
و اقرَأي
و بَعدَها قَرري
تَصَفُّحِي مَتَى شِئْت
وَتَذَكَّرِي
وَقَلْبِي صَفَحَاتِي
وَبَعَثَري
سَتَجِدِيْن حُبَّك
فَوُق اوْرَاقِي
مَاض جَمِيْل
وَيُحِق لَك به
تَفْتَخِرِي
لَم اعْبَث بِحُبِّك
او انْسَاك مَا حَيِيْت
لَكِن البَعْدِ عَنْك كَان
قَدَرِي
فَانَسِيْنِي
ان اسْتَطَعْت
وَحُبُّك عِنْدِي
زَادِي فِي سَفَرِي
كَلِمةٌ قُلتيها
و رَحلت حاملا
حباً كان كل عُمري
لا أنا بقادر
أن أعود أليكِ
و لا أنتِ
تستَطيعين من ألعادات
أن تتحرري
أعلم بأن حبي
لا زال يؤلمكِ
و ما زلتِ بجميل
الحروف تُعَبري
و لا اكذب عليكِ
و إن ارتبطت بأحدهنَّ
تبقينَّ أنتِ
في القلب
ولن تتبخري
هنيئا لك
إن وجدتي
بديلا لي
و تخلصين له
و بحبه تفتخري
خذي وردتكِ
فذكراكِ
في القلب باقية
و لا تتحسري
و فِكْرِي بِرَجُل غَيْرِي
وَاسْعَدِي بِه
وَالِي لَا تَعَتَذْري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق