حلمت يوما.
......
حلمت يوما أنك وطني
... فوق السحاب عالية الهامات.
كم لاح في المنام وجهك
.... وأضاء كالقنديل في غرفات.
وأنت أمامي كزجاجة عطر
.... جوانحي مهدجة إليها بالنظرات.
أرنو إلي وجهك الصب
... يفوح جماله معتق البسمات.
وتحدوني بوادر همس
... ترديني ساكرا أجهل ذاتي.
تلفني نوبات قر تهزني
... ترديني ساكرا أجهل ذاتي .
أمشي بيدي علي خصلات
.... شعرك الغجري كما النسمات.
يقشعر بداخلي قلب عليل
.... يفقد الذاكرة كما الرفات .
بين زمهرير الشتاء والصيف
.... أتلظي بنار طيفك يا حياتي.
أحس بعطر الربيع عندما
.... في المنام تلتقي الشفات .
أهزم ليل الخريف أمسك
.... بأغصان الربيع غض الزهرات.
كلما زارني طيفك سيدتي
.... أعدو نابضا كما المهات .
وتلوح بالأفق وقت الأصيل
.... صورتك تجمل الكون بالنفحات.
إني بدون وجودك أبدو
.... منهكا يعتصر روحي الممات.
مازلت أحيى علي أمل
... اللقاء تعود إلي كنه ذاتي .
أنا من دفنت دموعي
... بجوارحي تستلهمك يافتاتي .
أحمد المتولى مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق