السبت، 3 ديسمبر 2022

شمس الرقي....بقلم الشاعرة ماجدة أحمد عبد الفتاح

 شَــمــس الــرقـيّ  // بــقـلم 

مـاجـدة أحـمـد عـبدالـفتـاح

•••••••••••••••••••


أَدَنِــفَـت شـمـس الـرُّقـي؟!! أم ألَــمَّـتْ الـسـقــم بـوجدانـنا الـفكـري و الـــثقافـي و الـمجتمـعـي !!

  حـتـىٰ تـعاظـم فـوق أديـم الــمجتمعـات خـصـال تـعـزز أنـيابـها لــتَـفتِـك بـالإنـسـان ذاتـه. 

الـميـل  للــذات و تــبعـيـة الـهـوى و الـرؤى الـمُـقفـلة.. 

الـتعصـب و نـكـران الآخـر.. إذا اخـتـلفـت الآراء يـصيـر مـذمـومًا فـي أعـرافــهم

كأنـه سِـكِّيـر بـيـن الـمتـقيـن. 

حـتى أكَـلَـت الـنـار مـا اخّـضَـرَّ مـن ود فـي الـمجتـمعات عـامـة والإنسـان خـاصـة.. 

يـلصـق ثــيابـنا عـلـى أجـسادنـا مـن فـرط الـعـرق خـجلا، حـيـن نـخـتلـف فـي الـرأي..

 يُـعرِضُـون بـتـذمـر و رُؤي مُـقفـلـة و كـأنـنا عَـثَـونـا فـي الأرض فـسـادًا.. 

تـَغلـي أنـفـسـهم حِـقـدا و كـراهيـة ،  يـصعـب عـلـيـهـم أن يـنـزلوا عـن عـرش رؤيـتهـم.. قــابـعـين فـي تـلافـيف فـكرهـم.. 

مـتـى نـخلـع هــذا الـرِّداء الآسِـن  المـقـِيـت و نـفـتـح بـصيرتـنا لإسـتنـبات أغـصـان مـتـينـة فـي شـجـر الـعلاقـات.. 

يـصـرخ الـغـضـب مـن الأعمـاق لأن أغلـب الـمتعصبيـن  لـرُؤاهـم شـاردي الـخطـىٰ و فـي خـوض الـسفـاهـة يـعمـهــون. 

إنِّـي أُومـن أن هـذا الكـون مـفاتـحه مـخبُـوءة فـي الإنـتصـار عـلـىٰ الـعَـبَثيـة   و فـحيـح الـفكـر الـمشـحون بـالتعـصـب و لـزوما علـيـنا أن نَـتَسـامـىٰ عـند الـخلافـات.. 

تُـرىٰ  ؟ 

 هـل  سـنـزن خـطـواتنـا بـميـزان الـعقـل حـتـىٰ لا تـدُوس أقـدامـنا الـعطـب !!؟

 تُرى  ؟ 

سـيأتـي يـوم و نـتعلـم فـن الـخلافـات و نـتـهجـىٰ فـن تـقـبل الآخـر و نـتواضـع للأخـلاء رصـانـة و يـتقـبل الآخـر أنـه حـقـنا و لا نُـمـاري فـيـه و نـتـرك الـتـحيـز و الـتبـعيـة و الـتعصـب. 

 لـِنلملـم  مـا أمـكـن مـنا و عـسانـا أن نـنتصـر... 

••••••••••••••••••

مـلـحـوظة

ــــــــــــــ


قَـد تـعمـدت أن أكـتـب

لــفـظ خـلاف و إخـتـلاف..

إذ أن الـخـلاف و الإختـلاف فـي اللغـة: 

ضـد الإتـفـاق..

إلا أن الإختـلاف يـكـون مـحمودًا، و الـخلاف مـذمومًـا لارتبـاطـه بالـتنـازع و الـشـقـاق.. 

 و كل مـا لـم يـتساوَ فـقد تـخالـف و اخـتلـف..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق