عودي إلى قلبي :
عُودي إلى قلبي المتيم والحزين
وارحمي دقات ونبضات الوتين
ينتظر سماع صوتكِ في كل لحظةٍ وفي كل حين
يا لقساوة قلبكِ كيف فكرتي في الرحيل ؟
كنت لكِ الصاحب والخليل
وَعَدّتَيني أن لا تكونِي لغيري
وعن حبي أبدًا لن تحيدِي ولن تميلِي
وحبك أصيل وحقيقي
وحلفتي لي اليمين
تباً لكِ ! أكانت نزوة ولم يكن حبًا ثابتًا ورصين ؟!
أنتِ من سببتِ لقلبي الألم والحزن والأنين
وأنتِ من كنتِ الضعيفة
و في حبي وغرامي السجينة
قَتَلْتِ حُباً طاهراً نقيًا صافيًا بأمضى سكين
تركتِ حِمْلاً قاسياً وثقيل
جاء دوركِ الأن لتعرفي كيف الوصول إليّ وكيف السبيل؟!
اسْعِدي قلباً تركتيه ينزف وجعلتيه عليل
عُودي إليَّ وقاومي وتحدي المستحيل
وَتذكري حبنا الدفين
لعلي أسامحك وقلبي عليكِ يلين
عَبِّري لي عن اِشتياقك والحنين
لا تتركي الجرح يَنْزِف لشهور وسنين
دافعي عن حبكِ وإياكِ أن تَضْعَفي أو تحزنين
تذكري من كان لك الحبيب على مَرّ السنين
لن ينفعك البكاء ولا الندم ولا العويل
ولن تهنأِ أبدًا مع شخصٍ بديل
عُودي إليّ... ...
َّ وقولي حسبي الله وَنِعمَ الوكيل
فيمن كان سببًا في الرحيل
وخذي قرارك واشعلي القنديل
الحب فيكِ حياة وتهليل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق