ـــ( خاطرة بقلمى )ـــ
يا من غاب عنى
و لرؤياه كم أشتــاق ...
و يزيــد تعلقــى و هيامى
حين يزداد الفــراق ...
فيتأجج الشوق ناراً
و تزيد عندى الأشــواق ...
و كم بعدك القلب أغلق
أبوابـه تمام الإغلاق ...
و كم أعينى عن غيرك
لا ترى و كأننى معـاق ...
فماذا أنت عن حبـك
أهــو خارج الأطــواق ...؟
أ يكون بيننا هذا الحب
خالد الأعـراق ...؟
أم حــب مغتـــال
ينزف و دمـه يــراق ...؟
أم يكــون غــرام
خالى الوفـــاق ...؟
أم دمــوع تسيــل تتمنى
و تريد لركبك اللحــاق ...
أترى ما بيننا من ود
نكــون مِن العشــاق ...؟
يـا مَن طيفــك كـل مســاء يلازمنــى
و بمخيلتـــى متســـع كالـــرواق ...
فتخــور الأحاسيس ليــلاً
و تريـد رؤيــاك
و تنتظــرك عند المحـاق ...
فمهمــا كتبــت فى حبــك و الغــرام
لا يكــف القلــم و لا تنتهــى الأوراق ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق