نص بقلمي صلاح شعبان الفيداوي
القاهرة
للتوثيق بجريدة على باب مصر
====== هى الدنيا ======
تلك الايام لا ندري
إلى أين ستأخذنا
صارت فينا تمضي
ولا ندري كم فات
وكم منها سيبقى ...
تدور وندور معها
والكل حتما سيفنى
يوم نجد فيه راحتنا
ويوم آخر فيه نشقى
كل الوجوه نقابلها
بألوان فيهم شتى ...
تتقلب تتلون
نراها كأنها الأفعى
ونظرات تلو النظرات
وقلوب تجحد وتقسى
وأناس يقتحموا دنياك
كأنك في بحرك أعمى
وخيال يرميك بسراب
وإلى الهاوية فتهوى
هى الأيام بما فيها
ففيها الأحزان تملؤنا
وتأتينا بالأفراح
كى ننسى ....
والغربان يسمع لها صوت
والبلابل فينا تفنى ....
وصوت الفضيلة لا يسمع
وتعالت أصوات الحمقى
والناس ما عادوا سواسية
فاقترب العالم أن يفنى
فالدنيا فيها مافيها
والآخرة تبقى هى الأبقى
تحياتي
صلاح شعبان الفيداوي
القاهرة
٢٢/٩/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق