فرح حزني
كم رقص الحزن
على أوتار قلبي
وضحك فرحاً
بصراخ صمتي
كم صفقت يداه
على شتاتي وغَلبِي
كم سرق مني أنفاس الروح
وتفاخر بصلبي
وأقام الافراح والاتراح
معلناً ساعة موتي
كم طرح الجمر والأشواك
بمسرى دربي
وهلل مكرماً نفسي
بسقوط دمعتي
كم إستقبل مواكب حدفي
بمراسم جنازتي
وتعالت صلواته ودعواته
مفاخراً نهاية عُقبي
ولف كفني بشعر قصائدي
ودفن بالثرى جثتي
وترك بصمة الانتصار
بتاريخ شهادتي.
كم كانت البهجة تملأ قلبه
وتألمك أنت يا قلبي ....
البروفسور د جاد صادق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق