شوق لرسول الله وصحابته
يا مـــــــــــــــن بطيبة الطيـــــب مثــــــواه ومسجده
ويامـــــــــــــــن دعى الى الواحــد القهار ووحـــــده
النفس في شـــــــــــــوق إليك, والقلب قـد زاد تنهده
وكــــــــــــــــل الجوارح تأوهت مع القلب تؤيـــــده
والجســــــــــــــد مشتاق, كما البيت يشتـــــاق سيده
أشتقت لأمـــــــــــــي التي قامــت يوم حراء تسانده
والى أمهات المسلمين, والصحابيات الشـوق أجدده
وللصـــــــــــــــــديق الذي صدق, ولم نلحظ تردده
وبالمــــــــــــــال والروح وقف مع طــــه يعاضده
ثـــــــاني إثنين في الغار, لم يخشى مــــوت يهدده
فضـــــــــــل الصديق أذكـــــره لكني لسـت أعدده
رجحت كفته بإيمانه, وبما قـــــــدم وفعلـــــت يده
ولــــــــو بقيت أعدد مناقبه, الشعر تعجز قصائده
وللفــــــــــــاروق الذي خافه إبليس فصار يتحيده
وقــــــد أذكر يوم هجرته, وتحديه قريش بمفرده
وعلي الذي سبق الفتيان, وجـــرد السيف وشحذه
أول من صلى وراء أحمد, وأول من نام بمرقده
والى الزهــــــراء سيدتي,أم الاسلام ترعى محمده
والى مصعب الخيــر سفير النبي بالعقبة وموفده
والى سعد الذي رمى أول سهم بالاســلام وسدده
والى عثمان الـــــــــــذي انفق, ولن يضره مايفعل غده
ذو النــــــــورين المبشر بالجنة, وبالصهرلله ما أسعده
والى الحواريين طلحة وزبير , وأبن الجراح وما شهده
والى آل ياســــــــر أهل الجنة, بشرى نبي الاسلام محمده
وصهيب سابق الــــــــروم, وبيعه الذي ربح و ما جالده
وبــــــــــلال الذي ذل أمية ببطحاء مكة بالتوحيد وكايده
والى زيــــــــــــــــد الحب وأسرته, الذي كلام الله خلده
والى كل من هاجــــــــــــرللحبشة هربا من فتنة ترصده
والى أسد الله وصحابته الذي يـــــــــــرقد باحد ويتوسده
جبل نحبه ويحبنا, والحــــــــب الى اليوم يجدده ونجدده
والى كل من أوى ومـــــن نصر نبي الله وصحبه وأيده
أهل العقبة, وبعثة الشهـــــــــــــداء وعاصم وما يجسده
والى السعدين, ومـــــــــــافعلا, والى أبن حضير أُسيده
وأبودجانة وتبختره, والعمامة الحمــــــــــــــــراء تفرده
والى ابن مسلمة الذي كمــــــــــــــــن لليهودي وتصيده
والى عمير وقسمه يـــــــــوم بدر, وأن السيف سيغمده
الشوق يأخذني الى مـن جمع القرآن من العسب ونضده
وكل الصحاب مـــــــــــــن قرن طه, خير قرن وأمجده
ولن أنسى أباذر وأباخيثمة, وكــــــــــــلا يغـزو بمفرده
وكذا لحســــــــــــــان يذود بالشعر عن الاسلام وأحمده
قـــــــــــــــد هزني شوق لسلفنا الصالح, واشتعل موقده
في زمــــــــــــــــن تكالبت فتنه, كقطع من الليل أسوده
فجــــــــــــــــــرى دمع العين مدرارا على الخد وخدده
وناجيت احمد إمامهم, بقلب أضناه هــــــــــــــم يكايده
فأتى الفـــــــــــرج بذكر الله, وتلطف بالقلب وهدهده
ثم الصلاة على طـــــــه في غسق الليل, حين تهجده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق