أنتِ قدري..
====================== لم يكن هذا اليوم كباقي الأيّام ..الشمس ليست كما أعتدتها ... كذلك الغيوم والبحر. والنجوم والقمر ..
كنت ضجراً لأبعد الحدود ..نسيم البحر في الليل ..أسطورة عشق وجمال واكتمال فرحتي ..هنا تبحث النوارس والطيور الصغيرة والكبيرة عن أعشاشها بين الصخور الضخمة ..كما أسماك السلمون وطيور القطا..كذلك كنت..أبحث عنك بين النجوم..وتارة أخرى بين الطيور والأسماك . . أبحث عنك بين الورود.. فأنت قدري وأنت سيمفونية عشقي ..أرسم ملامح وجهك قصيدة إغريقيّة..على الرمال..أرسم ضفائر شعرك الغجري بين كل حرف أكتبه وزجاجة عطرٍ باريسيّة أسكبها بين أوراق البنفسج ..
هذا يوم جميل كما قصور قرطبة وأشبيليّة وفوانيس ليلها ...وأشعار نيرودا ..
أما أنتِ فقد تناسيتِ وتجاهلتِ ..بأنك قدري..وأن كل شيء..في غيابك ..لاشيء في نظري..
بقلمي ..
معاد حاج قاسم . سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق